الامن والدفاعالدستور والقانون

ظاهرة المخدرات: وجه الإرهاب الجديد في العراق

قسم الأبحاث
تعاني الكثير من بلدان العالم من تفشي ظاهرة المخدرات، ويمثل انتشار المخدرات في عموم المجتمع وخصوصاً بين الشباب من التحديات المعقدة والصعبة التي تواجهها الحكومات والدول، وتتنوع الأسباب التي تساهم في انتشار المخدرات واستعمالها، اقتصادية واجتماعية وسياسية وإعلامية وتقنية وغيرها.
والعراق اليوم كما يبدو قد انضم إلى نادي الدول التي تعاني من المخدرات وتواجه هذا التحدي الخطير والقاتل -الإرهاب الجديد- في المجتمع لا سيما فئة الشباب ومن كلا الجنسين وبشكل مخيف. ورغم أنّ العراق من البلدان التي لا تعد من المناطق المنتجة للمخدرات، إلّا أنه أصبح أحد البلدان التي يتم اعتمادها ممراً وطريق عبور لنقل المخدرات من الدول المصدرة والمنتجة الى دول أخرى مجاورة وإقليمية، فضلاً عن المتاجرة والترويج في الداخل العراقي التي تساعد في تفشي حالات الإدمان، وهذا ما تشير له بوضوح التقارير والتصريحات الرسمية وغير الرسمية عن تمدد واتساع رقعة هذا الخطر الداهم– المخدرات – على العراق.
إنَّ الآثار المترتبة على انتشار المخدرات بأنواعها وأشكالها, كثيرة ومختلفة على الصعيد الصحي والنفسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي، لذا فإنَّ المسؤولية تقع -مما لا شك فيه-على الجميع بلا استثناء، بدءاً من الأسرة والمدرسة والمسجد والمنظمات المجتمعية إلى الدولة ومؤسساتها الرسمية، وهذه الأخيرة تقع في قمة هرم المسؤولية دستورياً وقانونياً وأخلاقياً.

لقراءة المزيد اضغط هنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق