الصين تفتح آفاقاً جديدة في الشرق الأوسط
دوف زخيم
رفضت وزارة الخارجية الأمريكية مرة أخرى مزاعم الصين بالسيطرة الحصرية على بحر الصين الجنوبي – ما يسمى بـ «خط الفواصل التسع». وهو أول تقرير من هذا النوع يصدر منذ عدة سنوات، ويعدّ علامةً أخرى تشير لقلق واشنطن المتزايد بشأن توكيد الوجود الصيني في شرق آسيا. ومن المفارقات أنّه في نفس اليوم الذي ظهر فيه التقرير، واصلت الصين ملء الفراغ الذي ما فتئت الولايات المتحدة تنشئه في الشرق الأوسط: ففي دمشق، أعلنت حكومة بشار الأسد أنَّ سوريا انضمت إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية، وأثناء وجودهم في ووكسي، أصدرت الصين وبكين ومجلس التعاون الخليجي بياناً مشتركاً يدعو إلى إقامة شراكة إستراتيجية تشمل، في جملة أمور، منطقة تجارة حرة في نهاية المطاف.
يبدو أنَّ استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) مع إيران هي الشغل الشاغل لواشنطن في الشرق الأوسط. إلى جانب التوصل إلى ترتيبٍ نووي متجدد مع إيران، أوضحت إدارة بايدن أن شرق آسيا وأوروبا هما رأس أولوياتها. وقد لاحظت ذلك كل من الصين، والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى.
لقراءة المزيد اضغط هنا