التعليم والمجتمع

نساء الأهوار العراقيات: الحارسات الحقيقيات للأهوار

كيندرا كوك – إيرينا باتراهو

غالباً ما تتعرض أهوار جنوب العراق والتي توصف بأنها «جنة عدن»، لتهديد خطير نتيجة لآثار تغير المناخ. حيث يعمل هذا النظام البيئي الفريد كمصدر مهم للخدمات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والتحكم في المناخ للمجتمع المحلي بشكل خاص وللشعب العراقي بشكل عام.

لقد تم تجفيف الأهوار في السابق على يد الديكتاتور صدام حسين، وهي الآن معرضة للخطر بسبب الجفاف الشديد بالإضافة الى زيادة بناء السدود وارتفاع مستويات الملوحة في المياه. لذا يعتمد الحفاظ على الأهوار بشكل كبير على تنفيذ قرارات وتدخلات سياسية مستنيرة تعزز المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. ويوضح هذا المقال بأنه ينبغي أن تكون نساء الأهوار العراقيات كأحد أصحاب المصلحة الرئيسيين المشاركين في عمليات صنع القرار التي تؤثر بشكل مباشر على سبل معيشتهن.

حيث تمتلك هؤلاء النسوة من السكان المحليين الأصليين، المعارف البيئية التقليدية المهمة بالمنطقة، ويلعبن أيضاً دوراً نشطاً في الإدارة المحلية للمياه، مما يمنحهن القدرة على تقديم المشورة فيما يتعلّق بسياسات المياه التكيفيّة بحيث تتجنب تعريض النظام البيئي والتراث الثقافي للمزيد من المخاطر. ومع ذلك ولضمان إدراجهن بشكل هادف، يجب إضفاء الطابع الرسمي على عمليات الحوار الشامل لضمان الحفاظ على المعارف التقليدية واستخدامها دون انقطاع. علاوة على ذلك، يجب على الحكومة العراقية والمجتمع الدولي التركيز على تحسين أوضاع النساء والفتيات للحصول على التعليم، وضمان مشاركتهن الفعالة في عمليات صنع القرار لإدارة شؤون الأهوار.

لقراءة المزيد اضغط هنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق