السياسة

تطوير العلاقات السعودية والإيرانية التأثيرات والنتائج

محمد مهدي مظاهري
تُعَدُّ اتفاقية إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، بوساطة الصين في مارس 2022، من أهم الأحداث التي شهدتها منطقة غرب آسيا خلال السنوات الأخيرة. على الرغم من أنَّ المفاوضات لاستعادة العلاقات بين الطرفين كانت مستمرة منذ ما يقرب من عامين، يبدو أنَّ نجاح الصين أخيراً في الوساطة وإيصال الجهود المبذولة للتوفيق بين القوتين الرئيستين في المنطقة إلى النتيجة، أصبح مفتاحَ التطور الديناميكي في غرب آسيا. إنَّ هذا الاتفاق والمصالحة السياسية سيكون لهما تأثيرٌ ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً.
على الرغم من أن تحركات وأنشطة إيران والسعودية في الأشهر القليلة الماضية لإعادة فتح السفارات والتعاون في قضية الحج وتحسين العلاقات مع دول أخرى في المنطقة (المملكة العربية السعودية مع سوريا، وإيران مع مصر والدول المطلة على الخليج)كما أوضحت النتائج المبكرة لهذه المصالحة؛ يبقى السؤال الرئيس قائماً وهو: إلى أي مدى ستدوم هذه المصالحة السياسية وهل ستشمل آثاراً وعواقب استراتيجية؟

لقراءة المزيد اضغط هنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق