السياسة

العراق والولايات المتحدة الأمريكية .. حوار متجدد وضمانات مركبة

أ.م.د علي فارس حميد
مع انتصار العراق على تنظيم داعش الإرهابي في عام 2017، والتفكير بإعادة تقييم العلاقات الخارجية على المستوى الثنائي والمتعدد تشغل ذهنية المؤسسات المعنية والقوى السياسية خاصةً ما يتصل بنطاق التحالفات ومراجعة الاتفاقيات التي أُبرمت سواء مع الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأخرى، فالجاهزية العسكرية لم تكن كافية والدعم العسكري والأمني لم يكن ضمن التوقيتات المناسبة جعل الحسابات الإستراتيجية في حالة مراجعة مستمرة وقلق من أي تطور قد يعجل في انهيار النظام السياسي. غير أن لحظة الانتصار والمتغيرات التي نشأت بفعل اختلاف الفاعلين على المستوى الداخلي كان لها تأثيرات متعددة على عملية صنع القرار وتوجهات العراق الخارجية.
 أسهمت الضربات العشوائية باستهداف البعثات الدبلوماسية والحراك الشعبي في تشرين الأول 2019 إلى جملة من المتغيرات التي نشأت بسبب تباين الرؤى وقلة المنجز الوطني خاصةً بعد الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي والمراجعات غير المنطقية لحسابات القوة الدولية، الأمر الذي نقل صِدام المصالح باتجاه العراق بين القوى الرئيسة في النظام الدولي والقوى الإقليمية الأساسية في المنطقة والذي كان له تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار الداخلي في العراق.

لقراءة المزيد اضغط هنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق