الاقتصاد والطاقة

الدبلوماسية الاقتصادية بين العراق والمملكة العربية السعودية عام 2020

د. زمن ماجد عودة
الدبلوماسية هي علم وفن إدارة وتنظيم العلاقات بين الدول . هذهِ العلاقات لا تقتصر على جانب معين وهو الجانب السياسي فحسب بل تتسع وتشمل الجوانب الاقتصادية والأمنية والثقافية والبيئية ولاسيما بعد التطورات التي شهدتها البيئة الدولية في منتصف القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين .
من هنا سيتم التعرف على الدبلوماسية الاقتصادية والتي تعد الأداة الرئيسة من أدوات السياسة الخارجية تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي الفعال على المستوى الإقليمي والدولي .
وتُعد الدبلوماسية الاقتصادية نشاطاً دبلوماسياً يقوم بهِ بلد ما لحماية مصالحه الاقتصادية . كما أنها عمل دبلوماسي لدعم قطاعي الأعمال والمالية من خلال استعمال الموارد الاقتصادية لتعظيم مكاسبهِ الوطنية في النشاطات كافة لما يعود بالنفع الاقتصادي المتبادل على البلد .
من أهم أهداف الدبلوماسية الاقتصادية الآتي:
أولاً:توسيع المصالح الاقتصادية .
ثانياً:استعمال الاقتصاد كوسيلة من وسائل الدبلوماسية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي ، ولتعويض القصور في الجوانب الأخرى .
تطورت الدبلوماسية الاقتصادية في أربع مراحل وهي : أولاً: مرحلة الترويج التجاري، ثانياً: مرحلة الربط الشبكي ، ثالثاً:مرحلة الترويج القطري ، رابعاً: المرحلة التنظيمية . تعمل الدبلوماسية الاقتصادية من خلال هذهِ المرحل على الآتي:
تشجيع التجارة الخارجية بين الدول .
إدارة المفاوضات التجارية وعقد الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف .
تشجيع الاستثمارات .
تحسين أداء الأسواق وتقليل تكاليف ومخاطر الصفقات عبر الحدود .
إدارة تدفقات الهجرة وتشجيع السياحة .
تقديم المساعدات الخارجية .
تحقيق الأمن الاقتصادي .
تعزيز العلم والتكنولوجيا من خلال استيعاب التكنولوجيا الجديدة وإقامة علاقات قوية مع مراكز الابتكار .
نحن نعيش في عصر العولمة فلا يمكن لدولة ما أنْ تكون مكتفية بذاتها ومغلقة حدودها ، بل على الدول الانفتاح على بعضها البعض والترابط مع بعضها البعض ، والعمل على تكثيف العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون والاعتماد المتبادل مع محيطها الإقليمي والدولي .

لقراءة المزيد اضغط هنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق