السياسة الاقليمية والدولية
الشرق الأوسط وأفريقيا: ما الذي نترقب حدوثه في عام 2022
استكشاف التطورات التي تؤثر على التجارة والاستثمار الإقليميين
وحدة أبحاث الإيكونومست
شهد الشرق الأوسط تجربة شديدة التقلب ناجمة عن جائحة كورونا في 2020-2021 وسيظل يواجه التحديات التي يمثلها فيروس كورونا في عام 2022. اجتاحتْ الموجاتُ الثانية والثالثة (وفي حالات قليلة) الموجاتُ الرابعة من فيروس كوفيد -19 بلدانَ المنطقة خلال العامين الماضيين، والمتوقع أن تستمر جائحة كوفيد -19 في الانحسار والانتشار مع ظهور متحورات جديدة مثل متحورات دلتا و أوميكرون شديدة العدوى. كما ستتعرض أنظمة الرعاية الصحية للضغط وسيتم إنفاق المليارات على برامج التلقيح، وسيتم تخفيف وتشديد تدابير الاحتواء، وإنْ كان ذلك بدرجات متفاوتة بين بلدان المنطقة. وستكشف السنة الثالثة من الوباء عن أوجه عدم المساواة في المنطقة، مع حدوث انتعاش اقتصادي في دول الخليج الأكثر ثراءً والاقتصادات الأكبر حجماً، بينما ستعاني البلدان الأفقر التي تمزقها الصراعات من انعدام الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.