السياسة

الثبات والتغيير في سياسة العلاقات الخارجية العراقية 1920 – 2020

مجموعة باحثين
واجه العراق الجديد بعد تكونه خلال القرن الماضي، تجربة ثلاثة أنواع مختلفة من النظم السياسية، وخضع لتحولات مهمة على المستويين الداخلي والخارجي. من حيث السياسة الخارجية، السؤال هو كيف تم رسم أولويات السياسة الخارجية لهذا البلد مع كل تغيير عايشهُ في نظامه السياسي؟ في عام 1920، بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية، أصبح العراق تحت رعاية المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى. في عام 1921، تم تشكيل النظام الدستوري الملكي العراقي تحت وصاية إنجلترا، وفي عام 1932، تم سحبه من وصاية إنجلترا. في هذه الأثناء، كان الحفاظ على الاستقرار والحصول على الاستقلال من أهم مكونات سياسة العراق الخارجية. بعد ذلك وعلى إثر ثلاثة انقلابات عسكرية حدثت في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، تشكلت سياسة هذا البلد على أساس إقامة حكومة اشتراكية ووحدة عربية إلا أن السعي وراء هذا الهدف كان فاشلاً بسبب القمع الداخلي والاعتداء الخارجي على الجيران. في الفترة التالية ومع الإطاحة بحكومة حزب البعث أثناء الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، تغير النظام السياسي في هذا البلد مرة أخرى وتم اقتراح مجموعة جديدة من الأولويات، أصبحت بعيدة عن الهوية والقراءات الأيديولوجية قد استندت فقط إلى توثيق مفاهيم الديمقراطية والمصالح الوطنية.

لقراءة المزيد اضغط هنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق