السياسة
بعد انضمام أعضاء جدد ما الذي يمكن أن تحققه مجموعة بريكس؟
أندرو تشيتام- آدم غالاغر
من قلب جنوب إفريقيا، اتجهت أنظار العالم نحو قمة قادة مجموعة «بريكس»، الذين يضعون على طاولتهم ملفاتٍ حيويةً تتعلق بتوسيع نطاق المجموعة وإدراج دول جديدة في صفوفها. تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية استراتيجية تُظهر حجم الطموح لجعل هذه المجموعة بديلاً جيوسياسياً راسخاً يضاهي «مجموعة السبع» الغربية.
ظهرت مجموعة بريكس في أروقة التاريخ الاقتصادي كإشارة لآفاق جديدة، على الرغم من الشكوك حول مدى التفاؤل بنجاحها. بدأت القصة عندما خط الاقتصادي جيم أونيل مصطلح “BRIC” عام 2001، مستنداً إلى الزخم الاقتصادي الذي عاشته دول مثل البرازيل وروسيا والهند والصين، وذلك في الفترة التي تلت هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة الأمريكية.