السياسة

إمكانية التطبيع السعودي الإسرائيلي: هل يلوح في الأفق اتفاق جديد؟

مجموعة باحثين
أشارت تقارير صحفية إلى وجود تقدم في المحادثات بشأن التطبيع بين الطرفين، ولكنْ لا يزال هنالك الكثير من العوامل المعقدة بشأن تأمين استمرار مثل هذا الاتفاق التاريخي.
شهدت الأشهر القليلة الماضية تصاعداً ملحوظاً في الجهود الأمريكية لإبرام اتفاق تطبيع بين الكيان الصهيوني والمملكة العربية السعودية. وفيما إذا تم إبرامه، فإنه سيشكل نقلة نوعية في العلاقات الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، ولن يقتصر تأثيره على الدول الثلاث المتفاوضة فحسب، بل سيمتد ليشمل عدة جهات فاعلة أخرى في المنطقة.وسوف يكون الكيان الصهيوني أكبر المستفيدين من هذا الاتفاق الذي كان كالحلم الذهبي لفترة طويلة في مساعيه لهذا التطبيع. من جهتها، ستُعزز الرياض من خلال هذا الاتفاق شراكتها الاستراتيجية مع واشنطن في عدة مجالات مهمة. ولكن يمكن أن يثير هذا الاتفاق مخاوفَ وتحفظاتٍ بشأن مستقبل القضية الفلسطينية، وقد يعيد رسم خريطة التوازنات الإقليمية ويؤثر في الدور الذي قد تلعبه الصين مستقبلاً في المنطقة.
في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول أعلن كل من بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، عن تحقيق تقدم في المفاوضات. ولكن لا تزال هنالك العديد من العقبات، حيث يتطلب الاتفاق تحقيق توازن بين المصالح المشتركة والتنازلات التي يجب على كل من الأطراف الرئيسة تقديمها، والتي قد تواجه اعتراضات داخلية كبيرة.

لقراءة المزيد اضغط هنا

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق