السياسة
الإدارة الأمريكية الجديدة والعراق
حيدر كريم
تُعَدُّ عودة دونالد ترامب إلى منصب الرئاسة مع بداية عام 2025 منعطفاً سياسياً مهماً في المشهد الأميركي والدولي، حيث تتداخل العوامل الشخصية، والسياسية، والتاريخية لتشكيل سنوات حكم تثير تساؤلات عميقة حول مستقبل الولايات المتحدة ودورها العالمي للسنوات الأربعة القادمة. من إرث رئاسته الأولى (2017 – 2020)، التي شهدت تقلبات غير مسبوقة على صعيد السياسات الداخلية والخارجية، إلى حملته الانتخابية في 2024، تُبرزُ شخصية ترامب وأساليبه المبتكرة والمثيرة للجدل أهميةَ دراسة أثر هذه العوامل على النظام الدولي المتغير، مدركين في الوقت نفسه أنَّ عودة دونالد ترامب لصدارة المشهد السياسي مرتبطة بسياق عالمي أوسع، مثل تزايد الشعبوية عالمياً أو التحديات التي تواجه الديمقراطية في الغرب أو التوجه العالمي نحو تعدد الأقطاب وتغيير كبير في موازين القوى.